الشيعة...في كلمات!!! لفضيلة الشيخ عَليُّ بنُ حَسَنٍ الحلبِيُّ الأثَرِيُّ

الشيعة...في كلمات!!!

... طَالَعْتُ - مَرَّةً أُخْرى- وبَعْدَ نَحْو رُبْعِ قَرنٍ مِن المُطالَعَة الأُولى -كتابَ: «الخُطُوطِ العَريضةِ للأُسُسِ التي قامَ عليها دِيْنُ الشِّيعة الإماميَّةِ الاثْنَي عَشْريّةِ» - للعلامة السَّلفيّ الأستاذ مُحب الدِّين الخطيب - رحمه الله -؛ فَرسَّخ ذلك ما كان عندي حوله - قَبْلاً - مِن كونِه كتاباً فَذًّا، جامعاً، مختصراً، قويًّا، مُدلّلاً؛ أفْحَم، وأَخْرَسَ!
فلم أجد نَفسي - بَعْدُ - إلاّ مُمْسِكاَ قَلَمي؛ لأنْظِمَ - فَلْتَةً!- مُلَخَّصَ مقاصدِه بالشِّعر-؛ وإنْ كنتُ لستُ مِن أهله!
فقلتُ:

1 سائِلوا التَّارِيخَ؛ قُولوا:.......أَيُّ حَقٍّ عِنْدَ (شِيعَة)؟!
2 فِيهِ أَثْقالٌ عِظامٌ ....... فيهِ مَا لَن نَسْتَطِيعَهْ
3 أَعْمِلُوا العَقْلَ بِجِدٍّ ....... بِأسَالِيبَ بَدِيعَة
4 بالتِزامٍ واجتِهادٍ ....... واشْتِراطاتٍ مَنِيعَة
5 بارْتِساماتٍ لِطافٍ ....... واحْتِجاجاتٍ رِفيعَة
6 وَدَعُوا التَّقْلِيدَ طُرًّا ....... أَسْقِطُوهُ كَالوَشِيعَة
7 شِيعَةٌ لِلبَهْتِ دَوْماً ....... مَعْ مُعاداةِ الشَّرِيعَة:
8 فانتِحالٌ (آلَ بَيْتٍ) ....... كأَساسٍ لِلوَقِيعَة
9 وافْتِراءاتٍ كِثارٍ ....... فَتْحُ بابٍ لِلْخَدِيعَة
10 وانْقِلابٌ فِي عُقولٍ ....... لِلهَوى صارَت صَريعَة
11 وَلِتَغْرِيرٍ غَشُومٍ ....... بِكُذَيْباتٍ فَظِيعَة
12 مَعَ (تَكْفِيرٍ لِصَحْبٍ) .......دَائِماً كَانُوا الطَّلِيعَة
13 وانْفِصالٍ عَنْ أُصُولٍ ....... فِيهِ هَتْكٌ لِلوَدِيعَة
14 مَعَ (قُرْآنٍ) وَدَعْوى ....... – فِيهِ (تَحْرِيفٌ) – شَنِيعَة
15 (وَاستْغاثاتٍ بِخَلْقٍ) ....... فِيها شِرْكٌ لا نَفِيعَة
16 أَيُّ (تَقْرِيبٍ) أرادوا ....... بَينَ أَبْعادٍ وَسِيعَة ؟!
17 بَيْنَ هَدْيٍ فِيهِ عَدْلٌ ....... مَعْ ضَلالاتٍ مُرِيعَة
18 أَيْنَ حَقٌّ مِن دَعِيٍّ ....... كَسَراباتٍ بِقِيعَة ؟!
19 يَتَحَرَّى الكِذْبَ فينا ....... (بِتَقِيَّاتِ) الفَجِيعَة !
20 (مُتْعَةٌ) فِيها نِساءٌ ....... بِامتِهانٍ وَصنِيعَة
21 دُونَ تَقْوى أو حياءٍ ....... لِلْخَنَا شَرِّ ذَريعَة
22 باشْتِهاءٍ لا اشْتِباهٍ ....... بِانْعِكاساتٍ خَلِيعَة
23 أَيْنَ صِدْقٌ مِن كَذُوبٍ ....... كِذْبُهُ صارَ طَبيعَة ؟!
24 صارَ جُزءاً مِن حَياةٍ ....... صارَ فِي القَبْرِ ضَجِيعَهْ
25 واحِدٌ مِنها لَكَافٍ ....... كَيْفَ إذْ كانُوا جَمِيعَهْ ؟!
26 ذا (اعْتِقادٌ) فِي رُسُوخٍ ....... لا (سِياساتٌ) وَضِيعَة !!
27 مِن يَمِينٍ أَو شِمالٍ .......فِي حِراكاتٍ سَرِيعَة !
28 أَوْ لِشَرْقٍ أو لِغَرْبٍ .......هَلْ دِيانَتُنا رَقِيعَة ؟!
29 أَو كَسِمْسارٍ مَتاعاً ....... يَشْتَرِيهِ كَيْ يبِيعَهْ
30 أينَ (فُرْسٌ) مِن (عِرَابٍ) ؟! ....... أَيْنَ (شاهٌ) مِن (رَبيعَة) ؟!
31 فارتِضاءٌ بِلقاءٍ ....... كالسُّقُوطِ بِكُلِّ رِيعَة
32 واجِبٌ مِنَّا صِرَامٌ ....... وانْقِطاعٌ وَقَطِيعَة
33 دَعْوَةٌ حَرَّى لِرَبٍّ ....... -واثِقاً- أَنْ لَنْ يُضِيعَهْ ...

نَظَمَها
عَليُّ بنُ حَسَنٍ الحلبِيُّ الأثَرِيُّ
-عَفا اللهُ عَنْهُ -بِمَنِّه-
23 / جمادى الآخرة / 1428 هـ