سلاح الموحد:رسول الله أوصى بالخلافة لأبا بكر و علي بايع في أول الأمر راضيا،من يعارض؟
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
موضوع: سلاح الموحد:رسول الله أوصى بالخلافة لأبا بكر و علي بايع في أول الأمر راضيا،من يعارض؟ الثلاثاء 31 مارس 2009 - 0:37
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و جميع صحبه و بعد..
الاخوة الموحدين،السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
لاشك أن الاخوة الكرام يعلمون ما يقوم به الرافضة في سبيل نشر فكرهم الدخيل على الاسلام في ديار أهل السنة و لا يخفى على الجميع ما تقوم به ايران الصفوية في سبيل ذلك و موضوع اليوم هو عبارة عن صواعق محرقة نرجو من الاخوة توجيهها لأي مبشر رافضي يعترض طريقك و يحاول أن يزرع بعض الشبهات في رأسك:
1- اذا قال لك أن بعض كتب أهل السنة تشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه فقل أن أصح كتاب بعد كتاب الله و هو صحيح البخاري يشهد عكس ما تفتريه،كيف؟
أ- رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يوص لعلي رضي الله عنه:
روى الامام البخاري في كتاب الوصايا :حدثنا عمرو بن زرارة، أخبرنا إسماعيل، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، قال ذكروا عند عائشة أن عليا ـ رضى الله عنهما ـ كان وصيا. فقالت متى أوصى إليه وقد كنت مسندته إلى صدري ـ أو قالت حجري ـ فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري، فما شعرت أنه قد مات، فمتى أوصى إليه .
أيضا حوار علي مع العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما:
روى البخاري في الكتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته حديث رقم 4490: حدثني إسحاق، أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال حدثني أبي، عن الزهري، قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ـ وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب ـ رضى الله عنه ـ خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصبح بحمد الله بارئا، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال له أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر، إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه فأوصى بنا. فقال علي إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه في خطبة غدير خم مثلما يتشدق الرافضة فكان من البديهي أن يقول الامام علي كرم الله وجهه:كيف نسأله و قد أوصى بها الي؟!!!
ب- و هي الضربة القاضية،أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى ثبت عندنا أنه أوصى بالخلافة لأبا بكر رضي الله و كذلك جاء ذلك في أصح كتاب بعد كتاب الله:
روى البخاري بسنده عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلوات الله عليه قال : " لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبى بكر وابنه فأعهد ، أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون "
وروى مسلم عنها أيضاً أنها قالت : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعى لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً ، فإنى أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "
وأخرج أحمد في مسنده هذا الحديث الشريف بسند صحيح كسند مسلم ..
قال الملا علي القاري : " لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه أي عبد الرحمن وأعهد : أي أوصي أبا بكر بالخلافة بعدي ، واجعله ولي عهدي ، أن يقول القائلون أي : لئلا يقول القائلون ، أو مخافة أن يقول القائلون : لم يعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الخلافة الكبرى ، وإنما اقتصر على الخلافة الصغرى وهي الإمامة في الصلاة ، مع أن فيها الإشارة إلى إقامة تلك الأمانة ، أو يتمنى المتمنون أي : الخلافة لغيره من أنفسهم أو لغيرهم ، فأو للتفريع لا للشك ، وقال ابن الملك أي كراهة أن يقول قائل : أنا أحق منه بالخلافة ، أو يتمنى أحد أن يكون الخليفة غيره " . ويأبى المؤمنون أي : أيضاً لاستخلافي إياه في الإمامة الصغرى فإنها أمارة الإمارة الكبرى كما فهم بعض كبراء الصحابة ، حيث قال عند المنازعة : اختاره لأمر ديننا ، أفلا نختاره لأمور دنيانا ، فهذا برهان جلي ، وتبيان علي ، عند كل ولي ، ثم في قوله ويأبى الله والمؤمنون إشارة إلى تكفير من أنكر أحقية خلافة الصديق ، اللهم إلا أن يقال المراد بالمؤمنين أكثرهم ، ففيه إثبات مخالفتهم لجمهور المسلمين .
2- اذا رأيت المبشر الرافضي لم يتعظ و حاول أن يلعب على فكرة أن علي رضي الله لم يبايع في أول الأمر و لو كان الأمر الى أبا بكر لسارع الامام الى ذلك فاصعقه بمايلي:
جاء في سنن البيهقي الكبرى (8\143): حدثنا أبو عبد الله الحافظ (الحاكم صاحب المستدرك) إملاءً، وأبو محمد بن أبي حامد المقري قراءة عليه، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (جيد) ثنا جعفر بن محمد بن شاكر (ثقة ثبت) ثنا عفان بن مسلم (ثقة ثبت) ثنا وهيب (ثقة ثبت) ثنا داود بن أبي هند (ثقة ثبت) ثنا أبو نضرة (العبدي، ثقة) عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: لما توفي رسول الله (ص)، قام خطباء الأنصار (في دار سعد بن عبادة)، فجعل الرجل منهم يقول: «يا معشر المهاجرين، إن رسول الله (ص) كان إذا استعمل رجُلاً منكم قَرَنَ معَهُ رجلاً مِنّا. فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا». فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك. فقام زيد بن ثابت (ر) فقال: «إن رسول الله (ص) كان من المهاجرين. وإن الإمام يكون من المهاجرين. ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله (ص)». فقام أبو بكر (ر) فقال: «جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار، وثبّتَ قائِلَكُم». ثم قال: «أما لو ذلك لما صالحناكم». ثم أخذ زيد بن ثابت (وفي البداية والنهاية عمر بن الخطاب) بيد أبي بكر فقال: «هذا صاحبكم فبايعوه». ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر (ر) على المنبر، نظر في وجوه القوم فلم ير علياً (ر). فسأل عنه فقام ناسٌ من الأنصار، فأتوا به. فقال أبو بكر (ر): «ابن عم رسول الله (ص) وختنه، أردتَ أن تشُقّ عصا المسلمين؟». فقال: «لا تثريب يا خليفة رسول الله (ص)». فبايعه. ثم لم ير الزبير بن العوام (ر). فسأل عنه، حتى جاءوا به. فقال: «ابن عمة رسول الله (ص) وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟». فقال مثل قوله: «لا تثريب يا خليفة رسول الله». فبايعاه.
قال البيهقي: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة (إمام الأئمة) وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار (ثقة) ثنا أبو هشام المخزومي (ثقة ثبت) ثنا وهيب (ثقة ثبت) ثم فذكره بنحوه. قال أبو علي الحافظ: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: جاءني مسلم بن الحجاج (الإمام صاحب الصحيح) فسألني عن هذا الحديث، فكتبته له في رقعة، وقرأت عليه. فقال: «هذا حديثٌ يسوي بدنة». فقلت: «يسوي بدنة؟ بل هو يسوي بدرة».
و عليك أخي الموحد أن تكتفي بهذا القدر لأن المبشر الرافضي حتما سيبدأ في هذه اللحظة بالتعرق!!
سلاح الموحد:رسول الله أوصى بالخلافة لأبا بكر و علي بايع في أول الأمر راضيا،من يعارض؟