المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: سبب تسميتهم بالـ ( الرافضة ) ؟؟؟ الثلاثاء 31 مارس 2009 - 0:18 | |
| [size=18] [center][b][size=12][center][b][size=12]من الذي سمى الشيعة الإثني عشرية بالرافضة
الذي أعرفه في سبب تسمية الشيعة الإثني عشرية بـ ( الرافضة ) قصة مشهورة وهي بإختصار أن الشيعة اجتمعوا على أحد أئمة آل البيت رضوان الله عليهم وأحفاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو ... زيد بن علي بن الحسين ... رضي الله عنه وأرضاه . فسألوه ما تقول في الشيخين ( يعني أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما ) فرد عليهم وقال : أتولاهما وأبرأ ممن عاداهما .
فإنقسم الشيعة إلى فسطاطين كبيرين كل منهما يكفر الآخر ...
أ ـ الإمامية الإثني عشرية الجعفرية باختلاف آراءها وهم عامة الشيعة في الخليج وإيران وغيرها ب ـ الزيدية ومقرها الرئيسي في اليمن
أما ( الإمامية ) فرفضوا قول زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه وأرضاه ولم يقبلوا قوله في الشيخين أصهار النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجوه من العصمة المزعومة لأئمة آل البيت رضوان الله عليهم فسموا ( رافضة ) فلذلك عزلهم الله بسبب آراءهم الشاذة والبعد عن منهج الله فأصبحوا منعزلين
واكبر آيات العزلة لديهم أنهم يبطلون الصلاة خلف كل طوائف المسلمين إلا في الحرمين من باب الضرورات
وجميع طوائف المسلمين يبطلون الصلاة خلفهم
وأما الفرقة الثانية فأيدوا كلام الإمام زيد فسموا ( الزيدية ) فهم يترضون عن الصحابة وليس لديهم بدع مكفرة كما أفتى بذلك الشيخ إبن باز رحمة الله عليه ... فلذلك يصلون خلف جميع طوائف المسلمين بما فيهم السنة وكل طوائف المسلمين تصلى خلفهم مالم يخالط صلاتهم شركيات
كنت أعرف هذة القصة ولكن لا أناقش الشيعة فيها لأنهم لا يعترفون برواياتنا بل قال أحدهم : إذا كنا نسمى رافضة لأجل هذا السبب فنحن نفتخر بهذا الإسم .
فيا عجباً لأناس يفتخرون برفضهم للحق وأهله ولكن عندما طالعنا نصوصهم و جدنا آئمة آل البيت أنفسهم يسمونهم رافضة لأسباب أخرى وإليك هذا النص من كتبهم
فقد جاء في بعض النصوص عند الشيعة إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ، فقالوا له: (إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به ) (الكافي 5/34 ). فبين أبو عبد الله أن الله سماهم ( الرافضة ) وليس أهل السنة فقط .
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل نخرج أبا عبد الله عليه سلام الله من العصمة أيضاً ؟
أم نبقيه في دائرة العصمة ونخطئه في هذا الرأي بالذات ؟
أم نبقيه في دائرة العصمة ونبقي تسميتهم بالرافضة قابعاً في كتبهم ؟
أم أنهم لا يعترفون حتى برواياتهم علماً أن كتاب الكافي أصح الكتب لديهم ؟
أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[/size][/size][/b][/center] [/size][/b][/center] | |
|