المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: أريد شيعي واحد فقـــط .. يوضح لنا المعنى والتناقض ......!! الثلاثاء 31 مارس 2009 - 0:05 | |
| أريد شيعي واحد فقـــط .. يوضح لنا المعنى والتناقض في موضوع خطير ......!!
السلام عليكم جميعا .. اللهم صلي على محمد وآله وأصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد ومعاوية وسلمان وعمار وغيرهم المخلصين ..
موضوع طرحته سابقا .. ولم أجد ولا رد , من رافضي واحد .. بمنتدى فيصل نور والدفاع المغربي ومنتدى الدفاع عن الصحابه وهنا أيضا .. أصبحت أشك أنني أخطأت بالسؤالــــــــــ أو بصياغته .. فهلــــــــ من شيعي يرد ويوضح لي .. الخطــــــــــأ بالموضوع .. !!
الموضوع هو .... قالــــ تعالى .. ({ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } ..
سيدنا علي رضي الله عنه , بايع وسمع وأطاع وأبدى رأيه ونصيحته ومشورتهـ لـــ أبو بكر وعمر وعثمان .. بل وتصاهر مع عمر .. أيضا ,, الحسن عليه السلام .. بايع معاوية عليه السلام ورضي به أن يكون خليفة وآمرا على المسلمين بكلــ أرض .. الى هنا يبرز سؤالــــــــ هام ..
* هلــــــــــــ _ سمع _ سيدنا , علي وإبنهـ الحسن رضي الله عنهما .. عن هذهـ ^^^الآية .. الجواب من أهلــ السنة هو / .. نعم سمعوا وأطاعوا وعملوا بها .. رضي الله عنهما .. لأنهما بايعا خلفاء مسلمين مؤمنين صادقين ,, ناصحين للإسلام ,, والمسلمين ,, ومخلصين للنهاية ..
أما سؤالي للشيعة .. * .. هلــــــــــ بايع علي والحسن .. ظالمين منافقين .. غاصبين للخلافة ؟؟ وأين هم من أمر الله ؟؟ كيف تحلوا لنا هذه .. عبر هذه الآيات .. وهذه تفسيرها من كتبكم ..
{ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } * تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } المعنى: نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم .. *تفسير القر آن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } قال ركون مودة ونصيحة وطاعة { وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون }.
*تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } نهى الله تعالى في هذه الآية عباده المكلفين عن أن يركنوا الى الذين ظلموا نفوسهم وغيرهم. و (الركون) الى الشيء هو السكون اليه بالمحبة اليه والانصات اليه، ونقيضه النفور عنه. وانما نهاهم عن الركون الى الظلمة لما في ذلك من الاستئناس به { فتمسكم النار } جواب النهي وبيان، لانهم متى خالفوا هذا النهي، وسكنوا الى الظالمين نالتهم النار، ولم يكن لهم ناصر من دون الله يدفع عنهم ثم لا يجدون من ينصرهم، ويدفع عنهم على وجه المغالبة، والولي ضد العدو، (113) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ } ولا تميلوا إليهم أدنى ميل فانّ الرّكون هو الميل اليسير { فَتَمسَّكُمُ النَّارُ } بركونكم إليهم. في المجمع عنهم عليهم السلام والقميّ مثله. وفي الكافي عن الصادق عليه السلام هو الرّجل يأتي السلطان فيحبّ بقاءه إلى أن يدخِل كيسه فيعطيه والعياشي عنه عليه السلام أما انّه لم يجعلها خلوداً ولكن تمسّكم فلا تركنوا إليهم { وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ } من أنصار يمنعون العذاب عنكم { ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } ثمّ لا ينصركم الله.
*تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
{ وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
من قبيل ذكر الخاصّ بعد العامّ تأكيداً، والرّكون هو الميل اليسير والمراد بالظّلم ظلم آل محمّد (ص) ويجرى فى كلّ من ظلم غيره من حيث ظلمه، وامّا من ظلم نفسه فقط فهو وان كان من حيث ظلمه لنفسه ظالماً لكن لمّا كان حيثيّة ظلمه لنفسه خفيّة غير ظاهرة لغيره لم يكن داخلاً فيه ظاهراً وان كان بحسب الطّريق داخلاً والرّكون اليه موجباً لمسيس نار ظلمه النّاشئة من جهله { فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ } عن الصّادق عليه السّلام هو الرّجل يأتى السّلطان فيحبّ بقاءه الى ان يدخل يده كيسه فيعطيه، وعنه (ع) امّا انّها لم يجعلها خلوداً ولكن تمسّكم فلا تركنوا اليهم { وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ } فلا تتّخذوهم اولياء { ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } الجملة الاولى حال عن مفعول تمسّكم والثّانية عطف على تمسّكم. الآنــــــ أريد شيعي أن .. * يبين لي الخطأ بفهمي .. *أو يحلــــــــــ لنا التناقض بين مبايعة المعصومين للخلفاء الغاصبين الظلمة وبين نهي الله ووعيدهـ لمن ركن إلى الظالمين وأطاعهم ..
السلام عليكم .. | |
|