المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: نصيحة لكل من يدعو إلى التقريب من الاخوان إلى الاخوان... الثلاثاء 17 فبراير 2009 - 22:09 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواننا من الاخوان المسلمين من ابرز من يدعو الى التقريب بين السنة والشيعة على الساحة الاسلامية وهذا قد ادى الى اضطراب مواقف تجاه الشيعة فضلا عن ان الكثير من العوام انخدع بالشيعة بسبب ذلك وما حدث ايام حسن نصر عنا ببعيد
لذا فهذه نصيحة اطلقها احد ابرز رجال الاخوان وعلمائهم ليت الاخوان يستمعون اليها ويتدبرونها
فهي نصيحة اخوانية اخوانية
وهذه الكلمات للشيخ سعيد حوى قالها فى نهاية كتابه الماتع الخمينية شذوذ فى العقائد شذوذ فى المواقف
والآن مع النصيحة لعنا نجد لها آذانا صاغية :
كانوا بالأمس يستعملون التقية حماية لأنفسهم ، والآن يستعملون البندقية للسيطرة ، ويتسعملون التقية لخداع الآخرين ، فيلبسون لكل حالة لبوسها ، ويتحالفون مع اليسار إذا رأوا ذلك يقربهم من أهدافهم ، ويدخلون في الأحزاب اليسارية ، ويعلونون شعاراتها التي تناقض مبادئهم وهم يكتمون أهدافهم الحقيقية . انظر إليهم في سوريا وتركيا وفي باكستان وأفغانستان وفي غيرها ، فإنك حيث ما رأيتهم - هنا وهناك - تجدهم يلبسون لباساً حزبياً في الظاهر ويكتمون مخططاتهم الخفية في الباطن حتى يصلوا إلى مرادهم . [b]جتمع لهم في بعض البلدان التقية والبندقية ، ولا زالوا في بعض البلدان يظهرون التقية ويبحثون معها عن البندقية . [b]وقد آن لشباب الإسلام أن يدركوا خداع هؤلاء ، وأن يعرفوهم على حقيقتهم . [b]فهنالك عقيدة صحيحة واحدة هي عقيدة أهل السنة ، وهي التي ينبثق عنها كل خير ، أما هؤلاء فعقيدتهم زائفة ولا يُجتنى من الشوك العنب ولا من الحسك تيناً ، فمن حسّن ظنه بالخمينية فقد وقع بالغلطة الكبرى وجنى على نفسه في الدنيا والأخرى ، وجانب حذر المؤمن الذي لا يلدغ من جحر مرتين . [b]هذه بعض مواقف الخمينية الشاذة ، ومن قبل ذكرنا بعض العقائد الشاذة ، وما الخمينية إلا تبنًّ لعقائد الشيعة الشاذة ولمواقفهم التاريخية الشاذة وإعطائها زخماً جديداً . [b]وساعد على وجودها هذا الزخم من تطلع شباب أهل السنة والجماعة وحنينهم لدولة الإسلام ، فخالوا السراب ماء وظنوا الخمينية هي دولة الإسلام ، وبالخداع وقعوا وبالوهم سقطوا ، وإن حنيناً إلى دولة الإسلام لا يوقعنا في الكفر أو في الضلال . [b]ولا ينبغي أن تنطلي علينا الحيلة ، فمجتمع الخميني ليس " مجتمع حق " وهو أحد شعارات الحركة الإسلامية الحديثة ، وليس " مجتمع جرية " وهو أحد شعارات الحركة الإسلامية الحديثة ، وليس " مجتمع قوة " ، وأول القوة عندنا قوة الاعتقاد الصحيح ، والقوة إحدى شعارات الحركة الإسلامية الحديثة . [b]فيا شباب هذه الامة تطلعوا إلى دولة الحق والقوة والحرية ، ولا تخدعنكم الخمينية فهي دولة الباطل والانحطاط والعبودية ، وهي عودة بالأمة الإسلامية إلى الوراء . [b]وكفى بالخميني فضيحة صفقات السلاح مع إسرائيل وتعاونها الكامل معها ، فتلك علامة أنه لن يخرج من إيران إلا الدمار والولاء لأعداء الله . [b]ولأمر ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة أن الدجال يخرج من خراسان وأنه يخرج مع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة ، ولهذا أيضاً أجمع مؤرخة التراث الإسلامي بأن خراسان عش الباطنية السوداء الحاقدة . [b]لقد ذكر ابن عمر رضي الله عنهما في أثر صحيح محدّثاً عن حال الصحابة قال : لقد عشنا برهة وإن أحدنا يُؤتى الإِيمان قبل القرآن. وقد ذكر الله في سورة الفاتحة العقائد أولاً، ثم ثنى بالعبادة، ثم ذكر منهاج الحياة، مما يدل على أن مناهج الحياة الصحيحة تكون أثراً عن عبادة وعقيدة صحيحة ، ومن هاهنا فنحن نركز على العقيدة أولاً ، ثم على العبادة ثانياً ، ثم على منهاج الحياة. [b]وينص الحديث الصحيح : ( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) ، وفنحن نبحث عن عقائد هذه الفرقة الناجية ونتمسك بها ، وعن عاداتها وقيمها وعن مناهج الحياة فيها فنسلكها ونتمسك فيها . والخمينية وعقائدها غير عقائدنا وعباداتها غير عباداتنا ، ومناهج حياتها غير مناهج حياتنا ، لأن الأصل عندهم هو أن يخالفونا ، فما بال أناسٍ في الفرقة الناجية يفرون من الجنة إلى النار ويسلكون غير سبيل المؤمنين ؟ إن بعض من نفترض عندهم الوعي غاب عنهم الوعي فلم يدركوا خطر الخمينية ، وإن بعض من نفترض عندهم العلم قصروا عن إبراز خطر الخمينية فكادت بذلك تضيع هذه الأمة ، ولذلك فإننا نناشد أهل الوعي أن يفتحوا الأعين على خطر هذه الخمينية ، ونناشد أهل العلم أن يطلقوا أقلامهم وألسنتهم ضد الخمينية . لقد آن لهذا الطاعون أن ينحسر عن أرض الإِسلام ، وآن للغازي أن يكون مغزوًّا ، فالأمة الإِسلامية عليها أن تفتح إيران للعقائد الصافية من جديد ، كما يجب عليها أن تنهي تهديدها الخطير لهذه الأمة ، وليعلم أصحاب الأقلام المأجورة والألسنة المسعورة الذين لا يزالون يضللون الأمة بما يتكبونه وبما يقولونه أن الله سيحاسبه على ما ضلوا وأضلوا ، فليس لهم حجة في أن ينصروا الخمينية ، فنصرة الخمينية خيانة لله والرسول والمؤمنين ، ألم يروا ما فعلته الخمينية وحلفاؤها بأبناء الإِسلام حين تمكنوا ، ألم يعلموا بتحالفات الخمينية وأنصارهامع كل عدوٍ للإِسلام ، لقد آن لكل من له أذنان للسمع أن يسمع ، ولكل من له عينان للإِبصار أن يبصر ، فمن لم يبصر ولم يسمع حتى الآن فما الذي يبصره وما الذي يسمعه، فهؤلاء أنصار التتار والمغول وأنصار الصليبيين ، والاستعمار يظهرون من جديد ينصرون كل عدو للإِسلام والمسلمين ، وينفذون بأيديهم كل ما عجز عنه غيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين ، ألا فليسمع الناس وليبصروا ولات ساعة مندم . [b]إنه لا يزال للعذر مكان لمن أراد الاعتذار ، وسيأتي يوم لا يقبل فيه من أحد الاعتذار ، فالساكتون عن الحقيقة لن يُغذروا ، والناكبون عن الحق لن يعذروا ، والذين ضلوا وأضلوا لن يعذروا ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن الله فيقول : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) ، وهؤلاء الخمينيون يعادون أولياء الله من الصحابة فمن دونهم فكيف يواليهم مسلم وكيف تنطلي عليه خدعتهم وكيف يركن إليهم والله تعالى يقول { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فنمسَّكُم النَّار } . وهؤلاء الخمينيون ظالمون ومن بعض ظلمهم أنهم يظلمون أبا بكر وعمر ، فكيف يواليهم مسلم والله تعالى يقول : { وكذلك نوَلّي بعضَ الظالمين بعضاً بمت كانوا يكْسِبون } ، إنه لا يواليهم إلا ظالم ، ومن يرضى أن يكون ظالماً لأبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وطلحة والزبير ؟ ومن يرضى أن يكون في الصف المقابل للصحابة وأئمة الاجتهاد من هذه الأمة ؟ ومن يرضى أن يكون أداة بيد الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ؟ ألا يرى الناس أنه مع أن ثلث أهل إيران من السنة لا يوجد وزير سني ؟ ألا يرى الناس ماذا يُفعل بأهل السنة في لبنان سواء في ذلك اللبنانيون أو الفلسطينيون ؟ ألا يرى الناس ماذا يفعل حليف إيران بالإِسلام والمسلمين ؟ أليست هذه الأمور كافية للتبصير ؟ وهل بعد ذلك عذر لمخدوع ؟ ألا إنه قد حكم المخدوعون على أنفسهم أنهم أعداء لهذه الأمة وأنهم أعداء لشعوبهم وأوطانهم وأنهم يتآمرون على مستقبل أتباعهم فهل هم تائبون ؟ اللهم إني أبرأ إليك من الخميني والخمينية ومن كل من والاهم وأيدهم وحالفاهم وتحالف معهم اللهم آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين انتهى كلام الشيخ بعد هذا الدعاء ولعله يجد من يسمعه [/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
| |
|