يمكن ببساطة أن نعتبر "مها" امرأة سعيدة في حياتها الزوجية، رغم أن زواجها من "خالد" كان بمثابة التقاء النار والجليد كما يعلق على ذلك من يعرفهما، هو بهدوئه ورزانته وثقله المثير للغيظ أحيانا، وهي بصخبها ونشاطها وحبها العارم للحياة.
تعترف مها أنهما كثيراً ما يتصادمان وتتباين آراؤهما لطباعهما المتفاوتة، لكنهما سعيدان معاً، وقد اعتادت هذا الحال (النار- جليدي) بل وأحبته، لدرجة أنها لا يمكن أن تتخيل حياتهما مستقرة تماماً إذ ستبدو حينذاك رتيبة! ورغم ذلك فهي تحرص كل الحرص على عدم إفشاء أي شيء من ذلك خارج إطار الزوجية، ولذا فصورة زوجها غاية في الاحترام والتقدير لدى أهلها، وهذا ما لا يجده أزواج أخواتها الأخريات لدى أهل الزوجة لكثرة ما يفضين به إليهم من المشاكل والانتقادات والحديث بتشف عن السلبيات، وتذكر الأخت مها أنها ذاتها تشعر بالكره العميق لزوج إحدى أخواتها بسبب الصورة السيئة التي تعطيها لهم عنه، ثم إذا حدث وعبرت هذه الأخت عن شوقها له إذا سافر، أو امتنانها على هدية أو عطاء؛ أحست مها بالاشمئزاز الشديد من ذلك قسراً عنها، فكيف تتحدث أختها بهذا الوله عنه وهو الذي فعل يوماً كيت وكيت!.
أخيتي حافظي على اسرارك مع زوجك ولا داعي لان تكون مسلسلا يويا على لسان احدهم أكان قريبا ام بعيدا ....ولتتركي ذاك الانطباع الطيب عنكما في اعين الكثيرين ....