المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: ضوابط مشاركة كلا الجنسين في المنتديات الأحد 9 نوفمبر 2008 - 0:33 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذه ضوابط مشاركة كلا الجنسين في المنتديات ومخاطبتهما لبعضهما من خلال المناقة وما إلى ذلك ،كما أنني سأنقل بعض الفتاوى لعدد من المشايخ ،أما الآنم سأذكر لكم ضوابط النقاش بين الجنسين وهي كالتالي: 1– الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً. فليكن أيها الإخوة والأخوات الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع. 2- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم أيها الأخت في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟... 3-أنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء. 4-كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية. 5- التزام أدب الإسلام في الحوار والنقاش سواء في القضايا أو في الأشخاص. 6- الحرص على أن تكون المداخلات ذات قيمة. وللتنبيه أيضا ساحات الحوار نظرا لطبيعتها غير المباشرة، تغدو ضوابط التعامل بين الجنسين فيها منحصرة في الالتزام بأدب الحوار، والابتعاد عن التصريح أو حتى التلميح بما يجرح أو يسيء أو يتجاوز في الحديث لأي طرف. فالإسلام دين كامل وشامل بحيث صان العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتُك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41].
وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما***جعل اللسان على الفؤاد دليلا فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء يقول الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله :" (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر).[ النور: 21]. 7-كما أنني أنبه وأركز على عدم مخاطبة الرجل للمرأة أو العكس بالشكر أو الدعاء أو مناقشة أمر ما لكن الحذر الحذر 8-وأنبه الأخ مدير المنتدى الأخ أبو علي أن تراقب الرسائل الخاصة على الأقل والله المستعان والآن سأنقل لكم فتاوى بعض المشايخ في هذا الشأن:
سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب : ( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر
انتهى------------- ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف- من علماء مصر- لشاب سأله عن نفس السؤال :-
ما الغرض من هذه المحادثة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت،
واعلم أن الشاعر قد قال :
كل الأشياء مبدأها من النظر ***ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة وقد قال شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..
فابتعد واستمع إلى هذا الحديث المتفق على صحته : ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن بعد عن الشبهات (نكرر بعد) فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام )
أسأل الله أن يحفظك وأبناءنا وشباب المسلمين من هذا كله انتهى-------------- ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف في فتوى أخرى:-
فإن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة
ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية
أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة
كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره ، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث
وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم
لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق .
انتهى ********* انتهوى بعون الله وأذكركم أيضا على أخذ الحيطة أكثر وأكثر لما فيه من فتن عفانا الله منها ومن شرورها وأختم الموضوع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم والله أعلم وفقكم الله وإيانا إلى ما يحبه ويرضاه وسدد خطاكم وثبتكم على الحق ... لاتنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته | |
|
ليث الإسلام
عدد الرسائل : 2 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 10/11/2008
| موضوع: رد: ضوابط مشاركة كلا الجنسين في المنتديات الثلاثاء 11 نوفمبر 2008 - 1:12 | |
| جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الإفادة | |
|