المدير العام Admin
عدد الرسائل : 435 : السٌّمعَة : 0 نقاط : 177 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: قصيدة:تنوعت الجراح(العشماوي) السبت 23 أغسطس 2008 - 16:37 | |
| تقول أسىً ، فقلت لها حريـق بشدة نـاره صـدري يضيـق تسافر بي الجراح فليت شعري متى يحنو على قدمي الطريـق أخوض بزورقي بحر المآسـي ودون مقاصدي بعـدٌ سحيـق يخادعني العـدوُّ فمـا أبالـي وأبكي حين يخدعني الصديـق أفول لمن يعرقل سير شعـري ويحسبنـي لمنحتـه أتــوق أرح يا صاحبي عقـلاً وقلبـاً فحبل الدين في قلبـي وثيـق ولا يغررك مظهر من يحابـي وفـوق لسانـه لفـظٌ أنيـق فبعـض المـدح للإنسـان ذمٌ وبعض البر في الدنيا يعـوق ترى الحشرات بالأزهار تلهـو وما يغري سوى النحل الرحيق وشأن الناس في الطبع اختلافٌ هنالـك ظالـمٌ وهنـا شفيـق فريـقٌ لا يجامـل أو يحابـي ويغـرق فـي تزلفـه فريـق يحبُ الماء ذو ظمـأٍ ليـروي ويكره لجـة المـاء الغريـق إذا مات الفـؤاد فـلا تسلنـي عن الدم حين تفقده العـروق جذوع النخـل أشبـاحٌ طـوالٌ إذا لم تزدهي فيهـا العـذوق لماذا حين أعلن قـول صـدقٍ أرى بعض الصدور به تضيق أحـب بلادنـا حبـاً عظيمـا له في خاطري نسـبٌ عريـق ولكنـي أعاتبـهـا إذا مــا رأت عينـي أمـوراً لا تليـق وقد يشفي غليـظُ القـول داءاً إذا لم يشفـه القـول الرقيـق أرى أثر الغيـوم ولا رعـودٌ تحدثني ولا ومضـت بـروق وأسمع ألـف أغنيـةٍ نشـازٍ فيزعجني التكسـر والنعيـق عبرت محيـط آلامـي فلمـا تجاوزت المحيط بدأ المضيـق وكيف أريد ملء الكأس مـاءً إذا كانت يدي الأخرى تريـق ألا يا ماكـراً بالنـاس مهـلاً فمكر الماكريـن بهـم يحيـق سألتك والسـؤال لـه جـوابٌ أيُجمع حيـن ينتثـر الدقيـق رأيت عيون قومي في زمانـي يظللها عـن الحـق البريـق أراهم ينصتون إلـى كـذوبٍ ويزعجهم إذا نطق الصـدوق سألت عن الصمود رجال قومي فخاطبني من الإعـلام بـوق لقد ما ت الصمود مع التصدي فمـا هـذا التنكـر والعقـوق أتنسى أن ( إسرائيل ) أخـتٌ لها في المسجد الأقصى حقوق كـأن رجـال أمتنـا قطـيـعٌ وإسرائيل في صلـفٍ تسـوق تنوعت الجراح فلا اصطبـارٌ يواجههـا ولا قلـبٌ يطـيـق إذا كنا شكونـا مـن جـراحٍ لها في القدس تأريخ عريـق فيوغسلافيـا جـرحٌ جـديـد تغصُّ علـى تَذّكّـره الحلـوق هنالك للصليب رصاص غـدرٍ ووجهٌ فـي تعاملـه صفيـق هنالـك ألـف باكيـةٍ تنـادي أفيقـوا يـا أحبتنـا أفيقـوا يدنس عرض مسلمةٍ وترمـى ويلطم وجههـا وغـدٌ حليـق وتتبعهـا ملاييـن الضحايـا تذوق من المآسي مـا تـذوق وكم من مسجدٍ أضحى ركامـاً وفي محرابه شـب الحريـق تعذبنـي نـداءات اليتـامـى وصانع يتمهـم حـرٌ طليـق وأمتنـا تنـام علـى سريـر تهدهدها المفاتـن والفسـوق كتـاب الله يدعوهـا ولـكـن أراهـا لا تحـسُّ ولا تفيـق أقـول لأمتـي واللـيـل داجٍ بكفك لـو تأملـت الشـروق | |
|